قصة الحجاج بن يوسف الثقفي مع أنس بن مالك
![]() |
قصة الحجاج بن يوسف الثقفي مع أنس بن مالك |
كان الحجاج بن يوسف الثقفي أميرًا على بلاد العراق ، وكان أنس بن مالك رضي الله عنه خادم الرسول صلّ الله عليه وسلم وأخر الصحابة موتًا ورحيلًا يعيش في إمارته ، وكان أنس بن مالك يفتخر دائمًا بخدمته للرسول الكريم صلِّ الله عليه وسلم حيث عمل في خدمته ثماني سنوات ، وكان فيهما أحد تلامذته الذين تتلمذوا على يده ونقلوا عنه علمًا كثيرًا .
من هو أنس بن مالك :هو أنس بن مالك بن النضر الأنصاري الخزرجي النجاري من بني عدي بن النجار ، ولد قبل الهجرة بعشرة أعوام وتوفي بالبصرة قيل سنة 92هـ وقيل سنة 93هـ ، وكان أمير المؤمنين وقتها هو عبدالملك بن مروان الذي نصف صحابي رسول الله صلّ عليه وسلم على جور الحجاج بن يوسف الثقفي وبغيه .
قصة أنس بن مالك مع الحجاج :
دخل أنس بن مالك على الحجاج بن يوسف الثقفي ذات يوم ، فلما رآه الحجاج قال له : إيه يا أنيس يوم لك مع علي ويوم لك مع ابن الزبير ويوم لك مع ابن الأشعث ، والله لاستأصلنك كما تستأصل الشأفة ولأدمغنك كما تدمغ الصمغة ولأعصبنك عصبة السنمة وهي نوع من الشجر .
فقال الصحابي الجليل أنس بن مالك بنوع من التعجب : إياي يعني الأمير أصلحه الله ؟ فقال الحجاج إياك صك الله سمعك ، فقال أنس بن مالك حينها : إنا لله وإنا إليه راجعون والله لولا الصبية الصغار ما باليت أي قتلة قتلت ولا أي ميتة مت ، ثم خرج بعدها من عند الحجاج وكتب إلى أمير المؤمنين عبدالملك بن مروان يخبره بما قاله الحجاج له .
تعليقات: 0
إرسال تعليق