-->

7 أسئلة لا تسألها في اللقاء الأول مع شخص تريد كسب قلبه

 7 أسئلة لا تسألها في اللقاء الأول مع شخص تريد كسب قلبه
    أحيانًا تأتي الفرصة مرة واحدة، وأنت انتظرتها كثيرًا؛ هذا الشخص الذي جذب اهتمامك وحرّك مشاعرك وأنت تراقبه من بعيد؛ أخيرًا تقابله على انفراد للمرة الأولى. أنت مرتبك ومتوتر وتخشى أن تفسد كل شيء في اللقاء الأول، ولا تحصل على فرصة ثانية؛ ولذلك أنت تحتاج إلى أن يفتح لك هذا الشخص قلبه ويعجب بك بدوره؛ ولذلك يجب ألا تسأله أي أسئلة قد تدفعه إلى وضع حاجز نفسي بينك وبينه.    وهناك سبعة أسئلة اتفق الطب النفسي على أنها غير مناسبة في اللقاء الأول مع شخص تطمح في كسب قلبه.    1- هل لك علاقات سابقة ؟  إذا سألت هذا السؤال لامرأة؛ فغالبًا ستشعر بالإهانة، وإذا سألته لرجل؛ فأنت تمنحه المجال للحديث عن مغامراته، وأنت لست في حاجة إلى التعرف على هذا الجزء من شخصيته في المرة الأولى؛ فربما تكون بداية هذا الحديث هي المسمار الأول في نعش هذا اللقاء.    2- ما قيمة دخلك الشهري ؟  هناك احتمالان؛ إما أن الطرف الآخر يملك الكثير من المال، وإما لا يملك إلا القليل، وعندما تسأل عن دخله المالي، أو راتبه الشهري، أو منزله إذا كان إيجارًا أم ملكًا له؛ كل تلك التفاصيل ليس لها مكان على طاولتكما في المقابلة الأولى، فلو كان الطرف الآخر ثريًّا؛ ربما يظن أن إعجابك به من هذا المُنطلق، وإذا كان متوسط الحال؛ فقد أحرجته بالسؤال.    3- هل لدى أسرتك تاريخ مرضي ؟  هل أنت مصاب بأي مرض مزمن؟ هل عانى فرد من عائلتك من مرض السكري؟ ما سبب تلك الندبة على ذراعك؟ يخبرك الطبيب النفسي جاي وانش؛ أن تلك النوعية من الأسئلة ليست ملائمة بالمرة في اللقاء الأول؛ وتدفع الطرف الآخر إلى بناء حاجز بينك وبينه حتى يحمي خصوصيته التي حاولت أن تنتهكها بسؤالك، ويضيف جاي أنه في حالة تقبل الآخر للسؤال؛ فهل أنت مستعد لسماع تفاصيل تخص المرض والمصحات والأوجاع في اللقاء الأول؟    ولكن إذا قرر الطرف الآخر أن يفتح لك قلبه ويصارحك منذ اللحظة الأولى عن إصابته بمرض مزمن؛ يجب على رد فعلك أن يكون ذكيًّا؛ فلا تحاول تخفيف الأمر عنه وكأنك تواسيه.    وينصح بعدم تقديم نصائح طبية في حالة معرفتك بالمرض مثل قولك: لا تأكل هذا الآن لأنه يضر حالتك الصحية، والمجاملة ليست حلًّا مثاليًّا أيضًا، خاصة إذا كان في عبارات مثل: «ولكن الأمر لا يبدو على شكلك الخارجي»، والأفضل أن تلعب دور المستمتع المتفهم في هذه اللحظة.    4- لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟  هذا السؤال يتردد في ذهنك، وتجد صعوبة في أن تمنعه، فالجالس أمامك تراه شخصًا رائعًا ومحبوبًا، وأنت شخصيًا منجذب إليه وتراه مناسبًا لك؛ فلماذا إذن ظل وحيدًا حتى الآن؛ هل هناك شيء مزعج في شخصيته؛ يبعد الآخرين عنه؟    تنصحنا ناتاشا ديفون خبيرة العلاقات العاطفية، في مقال لها بالـ«تليجراف»؛ أن نبتعد تمامًا عن هذا السؤال مهما كان يلح على ذهننا، لأنك في كل الأحوال لن تحصل على الإجابة، والنتيجة الوحيدة هي تعكر صفو هذا اللقاء.    لن يخبرك الطرف الآخر أنه وحيد لأنه يخشى الالتزام، أو لأنه يجد صعوبة في الإخلاص بالعلاقة العاطفية، فإذا كنت تبحث عن عيوب في شخصيته؛ فهذا السؤال لن يمنحك الرد، وسيشعر الطرف الآخر أنه يبدو غريب الأطوار في نظرك لأنه ما زال وحيدًا.    5- هل أنت سعيد معي الآن ؟  هل أعجبك المكان الذي اخترته لك؟ هل الطعام جيد؟ هل تريد تغيير الطاولة؟ هل تشعر بالسعادة الآن؟، وكل تلك الأسئلة التي تحاصر بها الطرف الآخر، وربما تجعله يدعي الرضا حتى يتخلص من إلحاحك المستمر.    من الرائع أن تظهر للآخر أنك تريد إرضاءه، ولكن عندما تتعدى مجهوداتك الحد المسموح به؛ يظنك الآخر أنك ليس لديك الثقة القوية بنفسك، وتؤكد لك الطبيبة النفسية سوزان ديجز أن لاهتمامك المبالغ فيه؛ نتيجته عكسية على شريكك الذي تريد إثارة إعجابه في اللقاء الأول، وقد يتخذ الآخر قرارًا بعدم رؤيتك مرة أخرى وهو جالس معك، في حال أن حاصرته بهذا الكم المبالغ فيه من الاهتمام والإلحاح.    6- ما توجهاتك السياسية ؟  لقاؤك الأول مع شخص يعجبك؛ ليست الساحة المناسبة لاستعراض ميولك السياسية، خاصة إذا كان للطرف الآخر توجهات سياسية مختلفة عنك، كما أن تلك المحادثة؛ تظهر جانبًا غاضبًا وثائرًا من شخصيتك ليس من المحبب أن يراه الآخر في المرة الأولى.    الطبيبة النفسية سوزان ديجز تؤكد لك أن الحديث عن توجهاتك السياسية في اللقاء الأول؛ يشعر الطرف الآخر – سواء بوعي منه أو دون وعي- أنك شخص غير مرن، وليس لديك قدرة على التفاوض للوصول إلى حلول وسط؛ وبالتالي ستترك انطباعًا لدى الطرف الآخر أنك لن تتنازل من أجل نجاح تلك العلاقة، وربما – تؤكد سوزان- يكون هذا سببًا مهمًّا في رفضه لك، وعلى الجانب الآخر إذا كنت متاكدًا أن ميوله السياسية مثلك تمامًا؛ في هذه الحالة قد يكون الحديث عن السياسة مدخلًا جيدًا لحوار مشترك.    7- لماذا تركت شريكك السابق ؟  الشخص الجالس أمامك؛ غالبًا يتمنى ألا تكون نسخة من شريكه السابق بكل ما سببه له من ألم وخيبة أمل، وربما يعيش صراعًا داخليًّا؛ محاولًا ألا يتذكره أثناء حديثه معك؛ حتى لا يقارن بينكما، خاصة إذا كان في قلبه القليل من الحب المتبقي لشريكه السابق.    ولذلك عندما تسأل عن هذا الشريك؛ تحضر إلى الطاولة ضيفًا غير مرغوب فيه، وكل اللحظات الحزينة، وكل الأوقات اللطيفة أيضًا، وكل المشاعر القديمة؛ سيضخها عقل الشخص الجالس أمامك في قلبه، فهل تريد حقًا ذلك؟    في بعض الحالات الأخرى يكون طرح هذا السؤال؛ ضرره يمسّك أنت وليس الطرف الآخر، يوضح الطبيب النفسي جاي وانش في أحد مقالاته النفسية؛ أنه لو أن الشخص الذي تقابله للمرة الأولى ما زال يحمل بعض المشاعر تجاة حبيبه السابق؛ فهذا سيظهر في طريقة حديثه عنه؛ ووقتها ستشعر أنه ليس لك فرصة في هذه العلاقة وستصاب بالإحباط؛ والذي يؤدي بدوره إلى فشل هذا اللقاء.

    7 أسئلة لا تسألها في اللقاء الأول

    أحيانًا تأتي الفرصة مرة واحدة، وأنت انتظرتها كثيرًا؛ هذا الشخص الذي جذب اهتمامك وحرّك مشاعرك وأنت تراقبه من بعيد؛ أخيرًا تقابله على انفراد للمرة الأولى. أنت مرتبك ومتوتر وتخشى أن تفسد كل شيء في اللقاء الأول، ولا تحصل على فرصة ثانية؛ ولذلك أنت تحتاج إلى أن يفتح لك هذا الشخص قلبه ويعجب بك بدوره؛ ولذلك يجب ألا تسأله أي أسئلة قد تدفعه إلى وضع حاجز نفسي بينك وبينه.

    وهناك سبعة أسئلة اتفق الطب النفسي على أنها غير مناسبة في اللقاء الأول مع شخص تطمح في كسب قلبه.

    1- هل لك علاقات سابقة ؟
    إذا سألت هذا السؤال لامرأة؛ فغالبًا ستشعر بالإهانة، وإذا سألته لرجل؛ فأنت تمنحه المجال للحديث عن مغامراته، وأنت لست في حاجة إلى التعرف على هذا الجزء من شخصيته في المرة الأولى؛ فربما تكون بداية هذا الحديث هي المسمار الأول في نعش هذا اللقاء.

    2- ما قيمة دخلك الشهري ؟
    هناك احتمالان؛ إما أن الطرف الآخر يملك الكثير من المال، وإما لا يملك إلا القليل، وعندما تسأل عن دخله المالي، أو راتبه الشهري، أو منزله إذا كان إيجارًا أم ملكًا له؛ كل تلك التفاصيل ليس لها مكان على طاولتكما في المقابلة الأولى، فلو كان الطرف الآخر ثريًّا؛ ربما يظن أن إعجابك به من هذا المُنطلق، وإذا كان متوسط الحال؛ فقد أحرجته بالسؤال.

    3- هل لدى أسرتك تاريخ مرضي ؟
    هل أنت مصاب بأي مرض مزمن؟ هل عانى فرد من عائلتك من مرض السكري؟ ما سبب تلك الندبة على ذراعك؟ يخبرك الطبيب النفسي جاي وانش؛ أن تلك النوعية من الأسئلة ليست ملائمة بالمرة في اللقاء الأول؛ وتدفع الطرف الآخر إلى بناء حاجز بينك وبينه حتى يحمي خصوصيته التي حاولت أن تنتهكها بسؤالك، ويضيف جاي أنه في حالة تقبل الآخر للسؤال؛ فهل أنت مستعد لسماع تفاصيل تخص المرض والمصحات والأوجاع في اللقاء الأول؟

    ولكن إذا قرر الطرف الآخر أن يفتح لك قلبه ويصارحك منذ اللحظة الأولى عن إصابته بمرض مزمن؛ يجب على رد فعلك أن يكون ذكيًّا؛ فلا تحاول تخفيف الأمر عنه وكأنك تواسيه.

    وينصح بعدم تقديم نصائح طبية في حالة معرفتك بالمرض مثل قولك: لا تأكل هذا الآن لأنه يضر حالتك الصحية، والمجاملة ليست حلًّا مثاليًّا أيضًا، خاصة إذا كان في عبارات مثل: «ولكن الأمر لا يبدو على شكلك الخارجي»، والأفضل أن تلعب دور المستمتع المتفهم في هذه اللحظة.

    4- لماذا لم تتزوج حتى الآن ؟
    هذا السؤال يتردد في ذهنك، وتجد صعوبة في أن تمنعه، فالجالس أمامك تراه شخصًا رائعًا ومحبوبًا، وأنت شخصيًا منجذب إليه وتراه مناسبًا لك؛ فلماذا إذن ظل وحيدًا حتى الآن؛ هل هناك شيء مزعج في شخصيته؛ يبعد الآخرين عنه؟

    تنصحنا ناتاشا ديفون خبيرة العلاقات العاطفية، في مقال لها بالـ«تليجراف»؛ أن نبتعد تمامًا عن هذا السؤال مهما كان يلح على ذهننا، لأنك في كل الأحوال لن تحصل على الإجابة، والنتيجة الوحيدة هي تعكر صفو هذا اللقاء.

    لن يخبرك الطرف الآخر أنه وحيد لأنه يخشى الالتزام، أو لأنه يجد صعوبة في الإخلاص بالعلاقة العاطفية، فإذا كنت تبحث عن عيوب في شخصيته؛ فهذا السؤال لن يمنحك الرد، وسيشعر الطرف الآخر أنه يبدو غريب الأطوار في نظرك لأنه ما زال وحيدًا.

    5- هل أنت سعيد معي الآن ؟
    هل أعجبك المكان الذي اخترته لك؟ هل الطعام جيد؟ هل تريد تغيير الطاولة؟ هل تشعر بالسعادة الآن؟، وكل تلك الأسئلة التي تحاصر بها الطرف الآخر، وربما تجعله يدعي الرضا حتى يتخلص من إلحاحك المستمر.

    من الرائع أن تظهر للآخر أنك تريد إرضاءه، ولكن عندما تتعدى مجهوداتك الحد المسموح به؛ يظنك الآخر أنك ليس لديك الثقة القوية بنفسك، وتؤكد لك الطبيبة النفسية سوزان ديجز أن لاهتمامك المبالغ فيه؛ نتيجته عكسية على شريكك الذي تريد إثارة إعجابه في اللقاء الأول، وقد يتخذ الآخر قرارًا بعدم رؤيتك مرة أخرى وهو جالس معك، في حال أن حاصرته بهذا الكم المبالغ فيه من الاهتمام والإلحاح.

    6- ما توجهاتك السياسية ؟
    لقاؤك الأول مع شخص يعجبك؛ ليست الساحة المناسبة لاستعراض ميولك السياسية، خاصة إذا كان للطرف الآخر توجهات سياسية مختلفة عنك، كما أن تلك المحادثة؛ تظهر جانبًا غاضبًا وثائرًا من شخصيتك ليس من المحبب أن يراه الآخر في المرة الأولى.

    الطبيبة النفسية سوزان ديجز تؤكد لك أن الحديث عن توجهاتك السياسية في اللقاء الأول؛ يشعر الطرف الآخر – سواء بوعي منه أو دون وعي- أنك شخص غير مرن، وليس لديك قدرة على التفاوض للوصول إلى حلول وسط؛ وبالتالي ستترك انطباعًا لدى الطرف الآخر أنك لن تتنازل من أجل نجاح تلك العلاقة، وربما – تؤكد سوزان- يكون هذا سببًا مهمًّا في رفضه لك، وعلى الجانب الآخر إذا كنت متاكدًا أن ميوله السياسية مثلك تمامًا؛ في هذه الحالة قد يكون الحديث عن السياسة مدخلًا جيدًا لحوار مشترك.

    7- لماذا تركت شريكك السابق ؟
    الشخص الجالس أمامك؛ غالبًا يتمنى ألا تكون نسخة من شريكه السابق بكل ما سببه له من ألم وخيبة أمل، وربما يعيش صراعًا داخليًّا؛ محاولًا ألا يتذكره أثناء حديثه معك؛ حتى لا يقارن بينكما، خاصة إذا كان في قلبه القليل من الحب المتبقي لشريكه السابق.

    ولذلك عندما تسأل عن هذا الشريك؛ تحضر إلى الطاولة ضيفًا غير مرغوب فيه، وكل اللحظات الحزينة، وكل الأوقات اللطيفة أيضًا، وكل المشاعر القديمة؛ سيضخها عقل الشخص الجالس أمامك في قلبه، فهل تريد حقًا ذلك؟

    في بعض الحالات الأخرى يكون طرح هذا السؤال؛ ضرره يمسّك أنت وليس الطرف الآخر، يوضح الطبيب النفسي جاي وانش في أحد مقالاته النفسية؛ أنه لو أن الشخص الذي تقابله للمرة الأولى ما زال يحمل بعض المشاعر تجاة حبيبه السابق؛ فهذا سيظهر في طريقة حديثه عنه؛ ووقتها ستشعر أنه ليس لك فرصة في هذه العلاقة وستصاب بالإحباط؛ والذي يؤدي بدوره إلى فشل هذا اللقاء.

    إخترنا لك أيضا مواضيع قد تهمك :

    - نقدم لك تطبيق لتحميل المقاطع الفيديو الفيسبوك و تويتر وجميع المواقع : رابط تحميل تطبيق
    - نقدم لك أيضا أشهر تطبيقات تعلم اللغات يبدأ معك من الصفر  : رابط تحميل تطبيق
    - نقدم لك أيضا تطبيق لتنظيف الهاتف من الفيروسات و جعل الهاتف سريع  : رابط تحميل تطبيق
    - نقدم لك أيضا أفضل تطبيق لإسترجاع الصور والفيديوهات المحذوفة  : رابط تحميل تطبيق

    إرسال تعليق