الذكاء العاطفي ، من يمتلكه يستطيع جذب أي شخص ، إليك خطوات لاكتسابه !
الذكاء العاطفي سيظل من أنواع الذكاء الهامة التي تحتاج إلى دراسة وعمل مستمر من أصحابها، فهي كفيلة بأن تجعل مهمة أحدهم ناجحة تمامًا، وأيضًا من يكتسب الذكاء العاطفي سوف يساعد من حوله طوال الوقت، وسيكون قادرًا على تقديم الدعم والمساندة لهم، ومشاركتهم في جميع المشاعر التي يمرون بها في مختلف مراحل الحياة.
خطوات اكتساب الذكاء العاطفي :
1- السيطرة على المشاعر
الجزء الأول الذي يمكننا من خلاله العمل على اكتساب الذكاء العاطفي هو محاولاتنا المستمرة من أجل السيطرة على المشاعر في المواقف المختلفة التي نمر بها. سواءً كانت هذه المواقف مرتبطة بنا بمفردنا، أو ترتبط بوجود أطراف أخرى معنا.
على سبيل المثال، أغلبنا يوجد لديه طابع العصبية، لكنه يظهر لدى البعض أكثر من الآخرين، بينما قد نجد محاولات مستمرة من البعض للسيطرة عليها بالشكل الصحيح، وكلما شعر بأنه سوف يتعصب، يقوم بالسيطرة على عصبيته.
2- ضع نفسك في موضع الآخرين
هناك مثل مشهور يعبّر عن محاولاتنا المستمرة لفهم الآخرين، يصف هذه المحاولات بأننا نحاول رؤية العالم عبر أحذية الآخرين. وهذا يدل على أننا نضع أنفسنا طوال الوقت في موضعهم، نفهم لماذا يفعلون ذلك، ما الأسباب التي تؤثر في أفكارهم وتجعلها بهذا الشكل، ما الدوافع والمبررات التي نتج عنها الوضع الحالي بالنسبة للشخص.
3- فكر جيدًا قبل الحديث
يرتبط هذا الأمر ارتباطًا وثيقًا بحديثنا عن الذكاء العاطفي في جزئية اختيار المناسب من المشاعر للتعبير عنه لغيرنا. فقد يحدث أن نمر بمواقف متشابهة لكن مع أشخاص مختلفين. وبالتالي مع محاولاتنا لأن نرى الأمور كما يراها كل واحد من هؤلاء، ومع التفكير الجيد قبل أن نتكلم، سوف نختار ما يناسب كل شخص.
وهذه النقطة هامة جدًا، أن ما يناسب شخص ما، لا يناسب شخص آخر ببساطة شديدة. لأن هذا الأمر يرتبط بأنواع الشخصيات المختلفة الموجودة في الحياة. لذلك يجب أن نكون حريصين على اختيار المناسب لكل شخص.
4- لا تحكم على أحد.
الخوف من أحكام الآخرين تعتبر واحدة من أكبر المشاكل التي تواجه كل شخص في معاملاته. ويعلمنا الذكاء العاطفي كيف يمكننا إدارة مشاعرنا، ومن ثم تجنب الوقوع في فخ الحكم على البقية.
أحيانًا قد تظن أنك لا تفعل ذلك، وأنك لا تحاكم تصرفات الآخرين، لكن في الواقع ما يحدث عكس ذلك دون أن تدري، لذلك من المهم أن تسأل نفسك حول هذا الأمر، وأن تفكر إن كنت بالفعل تحكم على أحد أو لا.
5- اسع دائمًا إلى فهم مشاعر الآخرين جيدًا
هذه النقطة ترتبط أيضًا بما تحدثنا عنه في النقاط الأولى من اكتساب الذكاء العاطفي عبر فهم الآخرين والتفكير قبل الحديث. فيمكننا أن نقول أنه أحيانًا قد لا نكون قادرين على فهم مشاعر الآخرين بشكل جيد.
مثلًا، قد يحاول أحدهم أن يخبرك برسالة ما عن حزنه أو ضيقه، من خلال فعل معين يقوم به، أو تصرف معين يصدر عنه. كذلك قد تؤدي الحالة التي يشعر بها الشخص إلى التعامل بصورة غير مألوفة.
وبالتالي مع محاولاتنا الدائمة لفهم مشاعر الآخرين، سوف نقدر على معرفة الدافع الحقيقي من هذا التصرف، ولن نتسرع بوضع افتراضاتنا حولها.
6- إظهار التعاطف والحماس
من الأمور الهامة في محاولة اكتساب الذكاء العاطفي هي إظهارك التعاطف مع الآخرين والحماس لما يقولونه أو ما يصدر عنهم. دعنا نتحدث في البداية عن التعاطف، ثم نتطرق إلى الحماس.
عليك أن تكون مدركًا للفارق بين التعاطف وبين الشفقة، على الرغم أن الفارق بينهما قد يمثل شعرة بسيطة لا تشعر بها أنت. فالكثير قد يبحث عن التعاطف معه ومساندته فيما يحدث معه، لكنه بالتأكيد يكره الشعور بالشفقة، ولا يريد أحدنا أبدًا أن يراوده إحساس بأن من حوله يشفقون عليه، أيًا كانت حالته التي يمر بها في حياته الآن.
7- التحفيز المستمر
الشخص الذكي هو من يمكنه إلحاق تعاطفه وحماسه بتحفيز يمكنه أن يساعد في وصول الشخص إلى حالة الرضا عن مشاعره، مما يعني أنك تمكنت من إدارة المشاعر بالشكل الصحيح.
اكتسابك التحفيز المستمر تحديدًا، يمكنه المساهمة في جعلك تجيد ممارسة الوظائف التي تحتاج إلى الذكاء العاطفي من أجل إتقانها. فالقائد يحتاج إلى أن يحفز رجاله طوال الوقت من أجل إتمام العمل.
كل هذه العناصر عندما يعمل الشخص على اكتسابها، فإنه يضع ذاته على الطريق ناحية اكتساب الذكاء العاطفي بالشكل المطلوب، سواءً من أجل التعاملات الاعتيادية في الحياة اليومية، أو من أجل أداء وظيفة محددة.
إقرأ أيضا : إليك أبرز 6 بدائل طبيعية لعلاج تساقط الشعر
إقرأ أيضا : هل الشيب دليل على أن صحتك جيدة !!
إقرأ أيضا : ما الضرر الذي يسببه الثوم للجسم؟
تعليقات: 0
إرسال تعليق