-->

قصة الأميرة الروسية و الغفلة

قصة الأميرة الروسية و الغفلة
     أميرة روسية ذهبت فى إحدى ليالى الشتاء البارد فى عربتها التى يجرها حصان و يقودها - سائق - إلى مسرح سان بطرسبرج لمشاهدة مسرحية.... و كانت أحداث المسرحية تدور حول فتاة صغيرة تاهت فى الغابة و تجمدت حتى الموت....    فانطلقت من الأميرة تنهدات رهيبة مصحوبة بالحزن و الدموع من فرط تأثرها بالمأساه ... بينما فى نفس هذة اللحظة كان سائق عربة هذة الاميرة جالساً فى العربة خارجا بملابس بالية قديمة و هو يتعرض لبرد شديد الذى تسبب له فى التهاب رئوى حتى كاد هذا المرض على وشك ان يقضى به الى الموت ....    إشراقة لكم :    كثيرون من هم يرون الصورة فيتأثرون بينما الواقع لا يدرون به مع أنه قريب جدا منهم !!! و أيضا كثيرون يرون الجمال و يفوتهم أن يروا مبدع الجمال.... يرون الخليقة ولا يرون الخالق... إلى متى نعيش فى فقدان الرؤية بينما لنا عيون تبصر جيداً... و إلى متى نتأثر بالخيال و الواقع لا ندركه!.

     الأميرة الروسية... والغفلة

    أميرة روسية ذهبت فى إحدى ليالى الشتاء البارد فى عربتها التى يجرها حصان و يقودها - سائق - إلى مسرح سان بطرسبرج لمشاهدة مسرحية.... و كانت أحداث المسرحية تدور حول فتاة صغيرة تاهت فى الغابة و تجمدت حتى الموت....

    فانطلقت من الأميرة تنهدات رهيبة مصحوبة بالحزن و الدموع من فرط تأثرها بالمأساه ... بينما فى نفس هذة اللحظة كان سائق عربة هذة الاميرة جالساً فى العربة خارجا بملابس بالية قديمة و هو يتعرض لبرد شديد الذى تسبب له فى التهاب رئوى حتى كاد هذا المرض على وشك ان يقضى به الى الموت ....

    إشراقة لكم :

    كثيرون من هم يرون الصورة فيتأثرون بينما الواقع لا يدرون به مع أنه قريب جدا منهم !!! و أيضا كثيرون يرون الجمال و يفوتهم أن يروا مبدع الجمال.... يرون الخليقة ولا يرون الخالق... إلى متى نعيش فى فقدان الرؤية بينما لنا عيون تبصر جيداً... و إلى متى نتأثر بالخيال و الواقع لا ندركه !.

    إخترنا لك أيضا مواضيع قد تهمك :

    إرسال تعليق