الامتناع عن تناول السكر لمده أسبوعين ..لن تصدق النتائج
من المعروف أن السكر يطلق عليه السم الأبيض، وذلك لما يسببه من العديد من الأضرار الصحية البالغة خاصة مع هؤلاء الذين يعانون من داء السكري، في الآونة الأخيرة وكل الأبحاث العلمية تبحث في ذلك الصدد عن تأثير تناول السكر من عدمه على كل أجهزة الجسم، وقد أثبتت الأبحاث العلمية أن للسكر المصنع العديد والعديد من المخاطر على الصحة، كما أن الدراسات الإحصائية أثبت زيادة عدد مرضى السكري بصورة ملحوظه حيث زاد العدد من عام 2000 حتى 2019 بمقدار مليارات على مستوى العالم مما يدق جرس الإنذار بأهمية البحث في ذلك الشأن.
فوائد الامتناع عن تناول السكر
جدير بالذكر أن الأنشطة والتمارين الرياضية أو ممارسة رياضة خفيفه في الصباح الباكر قبل تناول وجبة الإفطار الخاصة عند الرجال، يقي من داء السكري حيث أنه يحافظ على معدل تمثيل وحرق غذائي متوازيين للجسم طوال اليوم مما يقلل من أضرار السكر من النوع الثاني التي تسببها زيادة الوزن وكذلك السمنة لما يصاب به هؤلاء الرجال بسبب ظروفهم المعيشية المضغوطة وقلة الحركة واعتمادهم الأساسي على الوجبات السريعة عاليه السكر في التمارين الرياضية تقى كل هذه الأضرار و تحول بينهم وبين الإصابة بداء السكري.
المراحل التي يمر بها جسم الإنسان عند التوقف عن تناول السكر لمدة شهر
بعد عشرون دقيقة من التوقف عن تناول السكر وتناول وجبات خفيفة فإنه لا يشعر أبدا بالرغبة في التحلية المطلوبة لأن السكر كالإدمان، كلما اعتدت عليه كل ما طلبت المزيد منه وكلما ابتعدت عنه كل ما نسيه الجسم، بعد ساعة من تناول وجبة خالية من السكر يظل لديك الشعور بالشبع وإنك لست في حاجه أبدا إلى تحليه أو إلى تقع اطعمه تحتوي على سكر بعد يوم من التوقف عن تناول الأطعمة التي تحتوي على سكر نجد أن الجسم لم يعد بحاجه أليها ولا يظل يحتاج إلى المزيد من الأطعمة التي تحتوي على الألياف الطبيعية والدهون والبروتينات نظرا لأنها أصبحت هي ما يشعره بالشبع.
بعد ثلاثة أيام تقول لاحد الخبراء العالميين وفقا للدراسات انه بدأت رحلة المشقة حيث أن بعض الأشخاص يمكن أن يدخلوا في نوبات اضطرابات مزاجيه ونفسيه قد تصل إلى الاكتئاب نظرا للإحساس الجسد والشعور بالحرمان والتسجيل، التحلية والسكريات نظرا لما يؤثر السكر من رفع الحالة المزاجية للشخص الذي يتناوله بصفه مستمرة، بعد أسبوع من التوقف تتحسن الحالة المزاجية للفرد و يبدأ الجسم في التعود على هذا النمط و أسلوب الحياة والنظام الغذائي الجديد و يبدأ الجسم بتعويض هذا عن طريق الألياف الغذائية والأطعمة الغنية بالبروتينات والدهون والعناصر المفيدة.
بعد شهر من التوقف يجب أن الجسم لم يعد بحاجة أبدا إلى تلك الأطعمة التي تحتوي على السكر ويكون نظام الحياه مائلا لكل ما هو صحيه وطبيعيه ومفيد الألياف والخضروات والفاكهة وما شابه ذلك ويتخلص مقطع الجسم تماما من الإحساس بالرغبة في تناول السكريات أو التحلية كما يطلق عليها البعض خلصت من كل أضرار ذلك السموم المصنعة.
تعليقات: 0
إرسال تعليق